الأعلم الشنتمري و الشروح الدينية في الشعر العربي القديم-د.الوارث الحسن-القنيطرة-المغرب
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
مقالات

الأعلم الشنتمري و الشروح الدينية في الشعر العربي القديم

  الوارث الحسن    

لقد وعى الأعلم الشنتمري علوم القرآن، حفظا، واستيعابا وتعمقا، يشهد له بذلك، ثروة ضخمة من الشروح القرآنية التي ضاقت بطون الكتب عن الإحاطة بها، وخبرة طويلة بالقراءات القرآنية بعد أن انقطع جُلَّ عمره يألف وحشيَّها ويأنس الشاذ منها.

وقد تكون حقيقة أن الأعلم، أخذ من القرآن الكريم بالحظ الوافر أسهل الحقائق برهانا ؛ ذلك أن ما نُقل عنه بلسانه ولسان غيره، يثبت هذه الحقيقة ويؤيّدها، وينفي أدنى شك من حولها. فما حكي عنه من حفظه القرآن، وما روي عنه من شروح، والتزامه الصارم باستغراق شواهد قرآنية في مؤلفاته، وتلك العناية بالمعاني القرآنية، كل ذلك يقيم الدليل تلو الدليل على تبحره في علم القرآن وتمكنه من ناصية علم القراءات وعلم التفسير(1).

وطبيعي لمن تكون لديه هذه المرجعية الدينية الهائلة أن يصنف ضمن أعرف النحاة الأندلسيين بالقرآن ووجوه التأويل في الآيات والروايات، وأن ينعت بالإمام المعول عليه في تفسير كتاب الله تعالى(2).

فنحن إذا تصفحنا بعض النماذج من تفسيره للقرآن الكريم وقفنا على اهتمام بالغ بالغريب والمعاني والظواهر النحوية. يقول مثلا في تفسير قوله تعالى : «وَإنّي مُرْسِلَةٌ إليهم بِهدَّيةٍ فناظِرَةٌ بِمَ يَرْجعُ المُرْسَلُون»(3) : «المعنى فَلمَّا جاء المال سليمان، فأضمر الهدية على التذكير، لأنها مال في المعنى، فحمل الإضمار عليه، وحكى الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء، قال سمعت رجلا من اليمن يقول: جاءته كتابي فاحتقرها، فقلت له : (أتقول جاءته كتابي ؟)، فقال : نعم، أليس بصحيفة ؟»(4).

كما يفسر قوله تعالى : «وَمَا يُشعِرُكُم أَنَّها إذا جاءت لا يؤمنون»(5)، بقوله : «فمن كسرها (إنها) فقد تم الكلام بقوله (وما يشعركم)، ثم أخبر الله عنهم لا يؤمنون، ومن فتحها (أنها)، فقد تم الكلام أيضا عند قوله (وما يشعركم) ثم استأنف الكلام، وأبهم أمرهم، ولم يخبرهم بإيمان ولا غير فقال : (أنها) على معنى (لعلها)، وهذا قول النحويين : الخليل والكسائي والفراء وغيرهم ...»(6).

ومثال ذلك أيضا، ما فسر به قوله تعالى : «وجَاعِلٌ اللَّيلَ سَكَنَا والشَّمْسَ والقَمَرَ حُسْبَاناً»(7)، حيث أشار الأعلم إلى أن اسم الفاعل (جاعل) بمعنى الفعل (جعل)، وحمل الثاني (الشمس والقمر) على المعنى. وقد قرأ الكوفيون : «وجَعَلَ اللَّيلَ سَكَناً»(8).

والأمثلة عديدة على تفسير الأعلم لبعض آي القرآن الكريم، وما أوردناه يكفي لأن نقول إن الرجل أخلص نفسه وفكره وعقله لتحليل كلام الله والغريب من آياته والاستشهاد به، «فالقرآن الكريم يعد من الكثرة بمكان عند الأعلم، إذا ما قيس بغيره من مصادر الاحتجاج في النحو العربي، وذلك إيمانا منه بأنه هو ذلك النص القاطع الذي لا يرقى إليه أدنى ريب، والذي يطالع مصنفا واحدا من مصنفات الأعلم يجده يسوق القاعدة النحوية أو الظاهرة اللغوية، ثم يؤيدها بالشاهد القرآني، ثم بعد ذلك يسوق الشواهد الأخرى ...»(9) ومن ذلك ما يلي :
1- قال الأعلم في بيت الأخضر بن هبيرة الضبي :
دَعِ السَّيدَ إن السيّدَ كَانَتْ قبِيلَةً
    ***    تقاتلُ يومَ الرَّوْعِ دُونَ نِسائِها(10)

: «و(كان) هنا واقعة لغير انقطاع، والمعنى : معنى الوجود والحال، أي كانوا قديما على ما هم عليه الآن، كما قال عز وجل : «كنتم خير أمّة أُخرجت للناسِ»(11). أي : أنتم الآن كذلك، وعلى هذا ما أتى في القرآن الكريم من قوله عز وجل : «وكان اللهُ غفوراً رحيما»(12)...»(13).
2- كذلك عند تعرضه لشرح بيت رويشد بن كثير الطائي :
يا أيُّها الرَّاكب المزجي مطيته
    ***    سَائل بني أسَد مَا هذهِ الصوت(14)

قال الأعلم : «أراد بالصوت : الضجة والصيحة أو القالة ؛ فلذلك أنثها فقال : ما هذه ؟ ومثل هذا جائز في الشعر كثير، وربّما أتى في الكلام، كما قال جل وعزّ «فلمَّا جاء سليمَانَ»(15)، بعد قوله تعالى : «وإني مرسلة إليهم بهدية»(16) ...»(17).
3- ومن ذلك أيضا، ما عرضه عند تعرضه لتعدي الفعل إلى مفعولين، وكان الثاني منهما مجروراً بحرف الجر، ولكنه حذف وأعمل الفعل مباشرة، قال : ومن شواهد ذلك قوله تعالى : «واختارَ مُوسى قومَه سَبْعينَ رَجُلاً»(18)، وعليها : اخترتُ الرجالَ عبد الله، وسميته زيداً، وكنيتُ زيدا أبا عبد الله(19).

إلى ذلك، فقد كان الأعلم لا يتورع عن تفسير بعض ما يستشهد به من آيات قرآنية، وهذا قد يشير إلى اتساع علمه في التفسير. وهناك من الأمثلة في شروحه، ما يدل على ذلك. فإذا وقف مثلا على كلمة (الحمام) في قول الشاعر :
قالت ألاَ لَيتما هذا الحمامُ لنا
    ***    إلى حمامتِنا أو نصفِه فقد(20)

علق عليه بقوله : «وهذا الرفع لكلمة (الحمامُ) دليل على أن يكون بمنزلة قول من قرأ : «مَثلاً ما بعوضَةً»(21)، كأنه قال : ألا ليت الذي هو هذا الحمام لنا، وكذلك : مثلاً الذي هو بعوضة، أي : إن "ما" في "ليتما"، والآية الكريمة، اسم موصول بمعنى الذي، والوجه الآخر للرفع أن يكون بمنزلة : إنما زيد منطلق»(22).

وإذا قال آخر :
هُمَا كَنَفا الأرضِ التي لو تَزَعْزَعَا
    ***    تَزَعْزَعَ مَا بَيْنَ الجنوب إلى السُّدِّ(23)

شرحه الأعلم بقوله : «التزعزع : الانهداد والتزلزل، يقال زَعْزَعَتْهُ الريحُ إذا زلزلته، وأراد : بالسُّدِّ : سُدُّ يأجوج ومأجوج وهو في الشمال والقُطر الجنوبي يقابله، والألف التي في تزعزعا عائدة على (الكَنفين) وأقامَهَا مَقَامَ العائد على (التي)، من صلتها، لأنها في معنى تزعزع كنفاها، مثله مثل قوله عز وجل : «والذينَ يتوفّوْن منكمْ ويذرونَ أزواجاً يتربَّصنَ بأنفُسِهنَّ»(24). فالنون في يتربَّصنَ عائدة على الأزواج والتقدير : يتربَّصُ أزواجُهنَّ، وهذا الضمير المضاف إليه الأزواج عائد على (الذي) وبه صحَّ خبرُ الذي، كما صحَّ الضميرُ. المضاف إليه (الكنفان) صلة (التي)»(25).

ومن ذلك أيضا، ما علق به على لفظة (الشَّفَى)، فقال : «ومنه قوله تعالى : «عَلَى شَفَى جُرُفٍ هارٍ»(26) الشَفى الشيء اليسير، يقال : غَرُبَت الشَّمْسُ فلم يبق منها إلاَّ شَفًى. وأصلُ الشَّفَى حاشية الشيء وطرفُه ... ومنه : أشفيْتُ على الشيء إذا أشرفْتَ عليه فكنت فِي شَفَاه، أي: في طرفه وأعلاه ...»(27).

وإن هذه العناية بتفسير الشواهد القرآنية وشرحها، كانت تملي على الأعلم أن يتلبث عند الألفاظ التي يفسرها، كاشفا عن مضامينها ذاكرا الأوجه المختلفة لقراءتها، مثبتا ما يتعلق بها من قراءات مشهورة أو شاذة. ومن أمثلة ذلك حديث الأعلم عن لفظة (الهُجْر) في بيت سالم بن وابصة المُري :
وَسَلِيمٌ دَوَاعِي الصَّدْرِ لاَ باسطٌ أَذًى
    ***    وَلاَ مَانِعٌ خَيْراً ولا قائِلٌ هُجْراَ(28)

فقال : «وَالهُجْرُ : الإفحاش في القول. والهَجْرُ بفتح الهاء : الهذيان، ويقال في الأول : أَهَجَر الرجلُ، وفي الثاني : هَجرَ. وقرئ : «سَامراً تهجُرون»(29)، وتُهْجِرون ...»(30).

ومن ذلك أيضا شرحه للفظة (أمِرُوا) في بيت فاطمة بنت الأحجم :
كلُّ ما حيِّ وإن أَمِروا
    ***    وَاردُو الحوضِ الذي وَرَدُوا(31)

قال الأعلم : «أي كل حي صائر إلى ما صاروا إليه من الموت، ويحتمل أن يريد بالحي : نقيض الميت، أو القبيلة، ويكون ضد الميت أحسن وأعم، ومعنى أمروا : كثر عددهم، ويقال : أمر الشيء وأمره وفي التنزيل : «أَمَرْنَا مُتْرَفِيهاَ»(32)، وقرئ (آمرنا) بالمد»(33).

ويلاحظ هنا أن الأعلم، «احتج بالقراءة القرآنية لإقرار دلالة لفظ بعينه، ومعنى ذلك أن القراءة لا تقف عنده عند حدود إقرار القواعد والقوانين اللغوية، بل يستعين بها لإقرار الدلالات اللفظية»(34).

ومن هذا الضرب في الاحتجاج بالقراءة القرآنية، ما قاله في بيت مساور بن هند العبسي :
وَسَائلْ تَميماً هلْ وَفَيْتُ فإنَّنِي
    ***    أَعْدَدْتُ مَكْرُمَتِي لِيَوْمِ سِبَابِ(35)

«يقال «وَفَى» وأوْفَى بمعنىً واحدٍ، وفي التنزيل : «وإبراهيمَ الذي وَفَى»(36) بالتخفيف ...»(37).

ومن ذلك أيضا احتجاجه بالقراءة، في قول الشاعر :

فَهَلاَّ مَنَعْتُمْ إِذْ مَنَعْتُمْ حَدِيثَها
    ***    خَيالاً يُوافِيني مع اللَّيل هاديا(38)

قال الأعلم : «وقوله هاديا : أي مهتديا في ظلام الليل، يقال هدى فهو هاد، بمعنى: اهتدى، وفي التنزيل : «أَمَنْ لاَ يهْدِي إلاَّ أَنْ يُهْدَى»(39) على قراءة بعضهم(40) أي : لا يهتدي»(41).

ولا يكتفي الأعلم بأمثال هذه القراءات، وإنما قد يستشهد أيضا ببعض القراءات التي يشتبه فيها اللحن أو الوهم، إن صحت لأصحابها. ومن ذلك ما قاله عند تعرضه لوقوع (كان) تامة، في رواية لقول عمرو بن شأس :
بني أَسَدٍ هَلْ تَعْلَمُونَ بلاءَناَ
    ***    إذا كان يوماً ذا كواكب أَشْنَعا(42)

قال : «(كان) تامة فيما سمعه سيبويه، برفع كلمة وتكون (أشنعا) حالا مؤكدة، كما في قوله تعالى : «وأرسلناك للناسِ رَسُولاً»(43)، فقوله (رسولا) حال مؤكدة كالمصدر المؤكد للفعل، وقد يجوز أن يكون (أشنعا) خبراً»(44).

وقال في حديثه عن مسألة (العطف على إسم إن) في قولهم : (إنَّ زيداً منطلق وعمراً ظريف) : «إن (عمراً) منصوب بالعطف على إسم (إن)، كما في قوله تعالى : «وَلوْ أن ما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ والبحرُ يمدُّهُ من بعدهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ»(45). (فالبحر) نصب بالعطف على (ما) وقد قرئ برفع البحر لذلك فالواو واو الحال، وليست عاطفة كما في (لو ضربت عبد الله وزيد قائم ما ضرك)، أي : لو ضربت عبد الله وزيد في هذه الحال، ويقول عن الرفع في الآية الكريمة، كأنه قال : (لوْ أنَّ ما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ والبحرُ هذا أمره، ما نفذت كلماتُ اللهِ)»(46).

هذا، وقد بلغ من اعتداد الأعلم بالقراءات القرآنية، أن ينسب القراءة أحيانا إلى أصحابها، كأن يقول : «وقد قرأ الكوفيون»(47) أو «قرأ الأعرج»(48)، أو «قراءة أهل المدينة»(49). وقد لا ينسبها، كأن يقول : «في قراءة بعضهم»(50) أو يقول : «في قراءة من قرأ»(51) أو يقول : «وقرئ»(52).



  1- راجع : تقويم الفكر النحوي عند الأعلم الشنتمري في ضوء علم اللغة الحديث، فتوح خليل، ص: 333 وما بعدها.
2- شرح حماسة أبي تمام للأعلم الشنتمري، 1/10.
3- سورة النمل، الآية : 35.
4- شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 1/158-159.
5- سورة الأنعام، الآية : 106.
6- النكـت، 2/766.
7- سورة الأنعام، الآية : 96. والآية الكريمة في المصحف (جَعَل).
8- راجع : النكت، 2/766. وراجع أيضا شرح حماسة أبي تمام للأعلم : 1/194، 443، 451، 504. 2/862، 965، 1093، 1152.
9- تقويم الفكر النحوي عند الأعلم، ص: 333.
10- شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 1/108.
11- سورة آل عمران، الآية : 110.
12- سورة النساء، الآيات : 99، 100، 152.
13- شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 1/108.
14- الديوان نفسه، 1/158.
15- سورة النمل، الآية : 35.
16- سورة النمل، الآية : 35.
17- شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 1/158-159.
18- سورة الأعراف، الآية : 155.
19- راجع : النكت، 1/172. وراجع أيضا، شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 1/194، 239، 265، 443، 2/862.
20- النكت، 1/515.
21- سورة البقرة، الآية : 25.
22- النكت، 1/515-516.
23- شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 1/194.
24- سورة البقرة، الآية : 234.
25- شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 1/194.
26- سورة التوبة، الآية : 109. والآية الكريمة في المصحف (شفا).
27- شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 1/516. وراجع أيضا، 1/239، 725.
28- الديوان نفسه، 2/620.
29- سورة المؤمنون، الآية : 67. والآية الكريمة في المصحف (تُهجرون)، وهي من القراءات المشهورة المتواترة عن الأئمة السبعة. راجع : المحتسب في تبيين وجوه القراءات والإيضاح عنها، ابن جني، 2/92.
30- شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 2/660.
31- الديوان نفسه، 1/496.
32- سورة الإسراء، الآية : 16. والآية الكريمة في المصحف (أَمْرنا).
33- شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 1/496.
34- تقويم الفكر النحوي عند الأعلم، ص: 340.
35- شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 2/634.
36- سورة النجم، الآية : 36. والآية الكريمة في المصحف (وَفَى).
37- شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 2/634.
38- الديوان نفسه، 2/816.
39- سورة يونس، الآية : 35.
40- راجع : معاني القرآن، أبو زكريا يحيى الفراء، تح: الدكتور عبد الفتاح شلبي، 2/129، القاهرة، (د. ط)، 1995م.
41- شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 2/862.
42- النكـت، 1/172.
43- سورة النساء، الآية : 78.
44- النكـت، 1/172.
45- سورة لقمان، الآية : 26.
46- النكـت، 1/517.
47- المصدر نفسه، 1/388.
48- المصدر نفسه، 1/517.
49- المصدر نفسه، 1/723، 2/766.
50- شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 1/496.
51- النكت، 1/515-516.
52- المصدر نفسه، 1/532، شرح حماسة أبي تمام للأعلم، 1/496.
  د.الوارث الحسن-القنيطرة-المغرب (2012-03-14)
Partager

تعليقات:
د . الوارث الحسن /المغرب 2012-03-16
تحية للاخ علي القاص المغربي المتميز شكرا لمروركم الطيب وفقكم الله في مسيرتكم الدراسية و الابداعية
البريد الإلكتروني :

Ali RAFI /BANITADJITTE -FEGUIG 2012-03-14
تحية طيبة وبعد؛مزيدا من العطاء والاستمرار.مقال أدبي متميز يمنح للقارئ فرصة للطلاع على الشروح الشعرية القديمة خصوصا المجهود الذي بذله النقاد القدامى من أمثال الأعلم الشنتمري.ماأحوجنا لأمثالكم ،لك أجمل تحية من بلدةبني تجيت البعيدة.
البريد الإلكتروني : ali.rafi.sa@gmail.com

أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

الأعلم الشنتمري و الشروح الدينية في الشعر العربي القديم-د.الوارث الحسن-القنيطرة-المغرب

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia